عام 48 خرج آباؤنا وأجدادنا
من أرضهم وديارهم تحت ضغط المذابح الصهيونية
وفي انتظار جيوش العرب والمسلمين
للقضاء علي الصهاينة وتحرير أرضهم
وقد كانو يأملون أن يعودوا إلى أرضهم خلال
أيام قليلة -كما ظنوا وكما وُعدوا- ..
وبعد 62 عاماً ما زالوا ينتظرون .....
62عاماً وما
زال جدي وأبي يحمل المفتاح وكواشين الدار في انتظار العودة ..
62عاماً من
القهر والتشريد والقتل والتدمير والحصار والأسرى والجرحى والشهداء ووووو
..
62عاماً من الثبات والصمود والتحدي ..
سنظل على الطريق ونكمل
المشوار وسنحمّل الأمانة لأولادنا جيلاً بعد جيل حتى يعيدوا الديار ويحرروا
المقدسات
لن نفرّط في شبر واحد
من أرض فلسطين ولن نعترف بما يسمى إسرائيل
62 عاماً وما زالت فلســـــــــطين قلب الأمـــة النابض وجرحها
النازفـــــــــــــ .....!!!!!
والنصر قريب بإذن الله تعالى
..
هذه ليست دعوة لتجديد الآلام والبكاء على الأطلال
وإنما هي
دعوة لعدم النسيان والتشبث بكامل تراب أرضنا لأن هناك من يريد منا أن ننسى ونتنازل
عن حقنا
وإن أرضنا المباركة لا
تزال تقول لنا :
لا عودة عن حق العودة
لا عودة عن حق
العودة
لا عودة عن حق العودة
حواكير اللوز وبيارات البرتقال
وحقول الزيتون في انتظاركم
الزعتر والنعناع والحنون والريحان في
انتظاركم
كلهم في انتظاركم
كونوا على يقين أن فجرنا قادم وأن عودتكم
قادمة بإذن الله تعالى
نحن بانتظاركم .. نحن بانتظاركم ..
نحن بانتظاركم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ }آل عمران200