فوائد من هنا وهناك
فوائد القيلولة الصحية
قال النبي صلى الله وسلم : " قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل ".
التخريج (مفصلا): الطبراني في الأوسط و أبو نعيم في الطب عن أنس تصحيح السيوطي: حسن، كما حسنه الألباني (صحيح الجامع الصغير 4431).
معاني الألفاظ :
قال الجوهري: هي النوم في الظهيرة
والمعروف أنه من شروطها أن تكون قصيرة.
وقد أتى العلم الحديث ليؤكد فوائد القيلولة في زيادة إنتاجية الفرد، ويحسن قدرته على متابعة نشاطه اليومي .
وأكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة " العلوم النفسية " عام 2002 أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة ( وليس أكثر ) تكسب الجسم راحة كافية ، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم . ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته، و يعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز ، ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر على فترة النوم في الليل ، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك ، فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم .
وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني " د. إيسكالانتي " : " إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز ، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا " . كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة ، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي . وأشار الدكتور " إيسكالانتي " إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية ، وأوصى بقيلولة تتراوح بين 10 – 40 دقيقة
فوائد لسعة النحل
المعروف أن سم النحل هو عبارة عن سائل حمضي تفرزه غدد السم في شغالة النحل،
ويتم تخزينه في كيس السم حيث يتم حقنه في جسم الضحية من خلال زبان اللسع،
حيث تحتوي الشغالة على نحو 1.0 ملليجرام من السم في اللسعة الواحدة
، بينما تحتوي ملكة النحل على نحو 7.0 ملليجرام،
لكن الملكة لا تلسع الا ملكة مثلها، وسم النحل سائل شفاف حاد المرارة ويجف بسرعة
في درجة حرارة الغرفة، وهو أكثر سمية من سم الدبابير، ويتحمل الانسان نحو 200
لسعة نحلة، ويموت اذا زاد اللسع على 500 لسعة.
ويقول الدكتور جودة محمد عواد أستاذ التحاليل والمناعة وأمراض الدم أن
سم النحل يتكون من الآتي:
* انزيم الهيالورونيديز، والذي يقوم بتحليل حامض الهيالورونيك في جسم الانسان
والذي يوجد في الأنسجة الصامتة والسوائل بين الخلايا، وهذا الحامض يجعل
المحلول بين الخلايا لزجا، وعندما يتم تكسيره بواسطة الانزيم الى وحدات
صغيرة، فانه يتحول الى محلول غير لزج، وبالتالي يمكن لبقية محتويات السم
الوصول الى الخلايا.
* انزيم الفوسفولييز، والذي يعمل على تحليل الفوسفوليبيدات
(وهي المكون الأساسي للغشاء الخلوي)
وبالتالي يتحلل الى حامض دهني، والذي يحلل كرات الدم الحمراء،
وربما يكون هذا مفيدا في تحليل أغشية المناطق الملتهبة والتي يصعب
الوصول اليها بالأدوية الشائعة.
* الميليتين وهو البروتين الأساسي لسم النحل ويمثل 50% من المحتويات
وهو اصغر كثيرا من الانزيمات ويحتوي على 26 حامضا أمينيا فقط، ويتم تخزينه
في كيس السم كأشكال رباعية، وعندما يتم تخفيفه فان الرباعيات تتفكك منتجة أشكالا أحادية
لها أسطح عالية النشاط، حيث يحدث تحلل للخلايا، ولهذا يؤثر الميليتين في كرات
الدم البيضاء، فتطلق الانزيمات ذات القدرة العالية على التمزيق، كما يؤثر
في خلايا الجلطة الدموية،
فتطلق السيروثونين، وتحلل خلايا ماست سيلز فتطلق الهيستامين وهذا كله يكون
مصحوبا بالألم كما يؤدي الى اتساع الأوعية الدموية.
وأشار الى أن تأثير الميليتين في الجسم يتمثل في: تحلل كرات الدم الحمراء ويؤثر في
كرات الدم البيضاء فتخرج انزيماتها المحللة، وتؤثر في خلايا ماست سيلز فتفرز
الهيستامين “الحساسية”، تؤدي الى ارتخاء الأوعية الدموية الطرفية وخفض ضغط
الدم وتنشيط نشاط بعض الانزيمات المرتبطة بغشاء الخلية، وانقباض بعض العضلات
الارادية وتنشيط مناطق الشبك العصبي ومناطق اتصال الأعصاب بالعضلات لذلك
يستخدم في حالات الشلل وضعف العضلات، وقتل أنواع من البكتيريا
والفطريات والفيروسات.
قالت الدراسة ان تفاعل الجسم مع لسع النحل يتمثل في الأوضاع التالية: التفاعل
الموضعي، كما يعتبر سم النحل بروتينا غريبا على الجسم ويسمى “انتيجين” وهو
ينبه الجسم لانتاج بروتينات دفاعية من الأجسام المضادة والتي تكون موجودة في
دم الأفراد الذين تعرضوا للسلع النحل من قبل، حيث يتفاعل الجسم بعد اللسعة التالية
أسرع من اللسعة الأولى، وكنتيجة للتفاعل الموضعي يبدأ انتيجين سم النحل
والأجسام المضادة تطلق الخلايا الحلمية الهيستامين من حويصلاتها التي
تصبح فارغة بعد ذلك.
اطلاق الهيستامين يسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة نفاذية الشعيرات الدموية
للبروتينات والسوائل، فتتراكم في مكان اللسع، وهكذا يظهر الالتهاب والحكة،
ويستفاد من هذا التفاعل في علاج المشكلات الموضعية في الجلد والمفاصل
وبتكرار اللسع (خاصة في مربي النحل) يكتسب الجسم مناعة ضد سم النحل.
من أشكال تفاعل الجسم مع لسع النحل أيضا التفاعل الجهازي ويبدأ في الجسم كله،
حيث ان تفاعل الانتيجين مع الأجسام المضادة يمكن أن يؤدي الى زيادة الحساسية
في الجسم كنتيجة للكميات الكبيرة من الهيستامين التي تطلقها الخلايا الحلمية، وفي
المرات التالية للسع يمكن أن ينمو هذا التفاعل تدريجيا، اما لقوة جهاز المناعة
ويقظته فيستطيع قتل الفيروسات والبكتيريا واذابة الجلطات وغيرها، وهذا ما يتم
في 99% من الأشخاص وكذلك في علاج الحساسية الزائدة عند بعض المرضى
في حالات حساسية الجلد والصدر والربو وغيرها.
وقد يحدث تفاعل عكسي بمعنى أن الجسم يتفاعل عكسيا مع الجرعة التالية لسم
النحل حتى تؤدي الى صدمة كلية عصبية يسقط الشخص بعدها وهذا يحدث
في 1% من الناس فقط، ويمكن اسعاف هذا الشخص بحقنة واحدة من الأدرينالين
فيفيق في الحال، وقد أمكن الآن تخفيض جرعات سم النحل الى نصف الجرعة أ
و ربع الجرعة الموجودة في لسع النحل ومع ذلك أعطت نتائج مذهلة.
تشير الدراسة الى أنه اذا حدث التهاب شديد في مكان اللسع يمكن العلاج باحدى
الطرق التالية: كمادات بملح أو مياه باردة، خل “أعشاب”، تدليك
المنطقة المؤلمة ببصل خام، عجين الأسبرين أو مرهم ساليتان،
عسل النحل، الامونيا أو بيكربونات الصوديوم، مغلي القرنفل، أو مجموعة
الزيوت المضادة للالتهابات.
أكدت الدراسة على أهمية مراعاة وزن الجسم عند تحديد كمية اللسع.
الآلام الشديدة
أوضحت الدراسة أنه ثبت أن سم النحل يؤدي الى تحسن فوري في الآلام الشديدة، في
المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة ومهما كان نوع المرض
مثل آلام المفاصل بالكتف والذراعين وآلام الرقبة وفقرات الظهر
وآلام الحوض وآلام الركبتين.
وقد أجريت تجربة على 40 حالة، 20 تم استخدام سم النحل في علاجها
من الآلام الشديدة و20 استخدم في علاجها الفولتارين، بالنسبة للعلاج
بسم النحل كان عدد الجرعات 4
لسعات حول مكان الألم يوما بعد يوم وذلك لمدة تتراوح بين شهر
وثلاثة أشهر بما يساوي 4.0 ملليجرام سم النحل.
أكدت النتائج أن نسبة الشفاء بالعلاج بسم النحل كانت 100% حيث حدث تحسن ف
ي آلام جميع المفاصل في الحال ويستمر لمدة 24 ساعة، بينما التحسين في حقن
الفولتارين يبدأ تأثيره بعد ساعة من اخذ الجرعة ويستمر لمدة 6 ساعات
فقط ثم تعود الآلام من جديد.
تحدث الانتكاسة اذا أهمل المريض باقي الجرعات
وعاد لنفس مسببات المرض.
التفسير العلمي لهذه الطريقة في العلاج هو أن الألم ينشأ من خلال تفاعلات
مناعية داخل الجسم وتراكمات في مكان الألم، وعند الحقن بسم النحل في
مكان الألم نفسه،
تحدث اثارة للفعل المنعكس في مناطق الجسم، فتؤدي الى زيادة افراز
الكورتيزون الطبيعي الذي يؤدي الى تخفيف الألم وعند حدوث التهاب
ظاهري مكان اللسع وتجمع لسوائل الجسم نتيجة هذا الالتهاب المؤقت،
وتمدد في جدار الأوعية الدموية، فان بروتيناتلسع النحل تعمل على
وقف التفاعلات المناعية الزائدة والتي كانت موجودة من
قبل في مكان اللسعة وتراكمت وسببت الالتهاب، ثم يبدأ الجسم في تصريف
السوائل كلها، فيحدث تخفيف للآلام أي أنه حدث استدعاء لكمية اضافية من الدم
الى منطقة الألم لتنظيفها من التراكمات التي كانت تسبب الألم.
الحمى الروماتيزمية للأطفال
كما أثبتت التجربة نجاح سم النحل في علاج الحمى الروماتيزمية للأطفال،
أجريت التجربة على 30 طفلا وعدد الجرعات
لسعتان في الأطراف فقط لمدة ثلاثة أشهر،
كانت النتيجة الشفاء التام ل22 حالة، وحدوث تحسن
واضح في 8 حالات، وحدثت
الانتكاسة لأربع حالات بعد مرور سنة على العلاج بسبب العودة الى السلوكيات
التي تضعف مناعة الجسم.
أوضحت الدراسة أن الحمى الروماتيزمية تنشأ من اصابة الطفل بالميكروب
السبحي المتكرر الذي يظهر في صورة التهاب الحلق المستمر مع التهاب
اللوزتين وارتفاع في درجة الحرارة، ويحاول الجسم التخلص من الاصابة
بافراز قدر كبير من الأجسام المضادة غير أن المركب الناتج من الاصابة يضر
بصمامات القلب، وقد يؤثر في المفاصل لهذا يعاني الطفل من آلام القلب
والمفاص وارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب متكرر في اللوزتين والحلق.
ويكون العلاج في صورة مضادات حيوية قد تستمر لسنوات دون جدوى، وبعد
التحاليل كان العلاج استخدام حقن البنسلين طويل المفعول بواقع حقنة كل شهر
حتى بلوغ سن ال،25 أي نحو 20 سنة حقنا شهرية، والمعروف علميا
أن السلالات الجديدة من البكتيريا قد اكتسبت مناعة وأن الاصرار
على اعطاء البنسلين طيلة تلك السنوات هو اضعاف لمناعة الطفل دون تأثير حقيقي
على الميكروبات لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام البنسلين وعائلته.
وأشارت الدراسة الى أن البكتيريا والفطريات لها عدة طرق لمقاومة
المضادات الحيوية، وهذا لا يحدث مع سم النحل الذي يربك نشاط البكتيريا
وغيرها ويقتلها في الحال.
علاج ارتفاع ضغط الدم
كما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج ضغط الدم المرتفع، فعند حقن المرضى بس
م النحل في الجلد يحدث انخفاض في ضغط الدم تتناسب وكمية الحقن وذلك لعدة أسباب
وهي: حدوث الالتهاب في مكان اللسع يؤدي الى توسيع الأوعية الدموية، كما يسبب
السم تحلل بعض الخلايا وخروج ما بها من بروتينات تعمل على خفض الضغط المرتفع،
وبروتينات السم نفسها ومنها الميليتين الذي يتجزأ الى وحدات صغيرة نشطة
جدا تعمل على توازن بقية البروتينات.
كما أن الانزيمات الموجودة في السم مثل الفوسفوليبديز والهيالورينيديز لها دور في خفض
الضغط، فالأول يذيب الغشاء البلازمي للخلايا التي تحيط به فتخرج منها أسلحة الخلايا
الفتاكة والتي تذيب الدهون والجلطات وأي انسدادات تعوق مسار الدم، ويعمل الثاني على
اذابة التجمعات النسجية والتجلطات التي تسد بعض الأوردة.
أي أن سم النحل يعمل على تسليك مسارات الدم في الأوعية الدموية مع توسيع قطرها بما
يسمح للدم بالحركة الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار أن كمية اللسع “السم” تتناسب ومقدار
الضغط المرتفع، ويحدث انخفاض الضغط في الحال ومن دون آثار جانبية،
وقد ثبت نجاح سم النحل في علاج الضغط المرتفع عند السيدات الحوامل اللاتي
كن على وشك الاجهاض.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
تشير الدراسة الى أن مشكلات الجيوب الأنفية المزمنة مشكلة كبيرة، حيث يصاب عدد
كبير من الأطفال والكبار بنزلات برد متكررة تنتهي بعد استجابة للمضادات الحيوية لهذا
يصبح الالتهاب مزمنا وقد يؤدي الى غياب حاسة الشم، وعند استعمال جرعات لسع
النحل تحت الجلد 1.0 ملليجرام أدى الى تنشيط الجهاز المناعي حيث يقوم انزيم
الهيالورينيديز بتحليل سلسلة حامض الهيالورنيك الطويلة التي تجعل المحاليل في
أماكن الالتهاب غير لزجة ويسهل اختراقها بينما يقوم انزيم الفسفولييز بتحليل الغشاء
الخلوي للبكتيريا وغيرها حيث يحلل الفسفوليبيدات الى جزأين وهذا الانزيم يحطم
طبيعة الطبقة المزدوجة للأغشية فيؤدي الى وجود فجوات في الغشاء الخلوي تسمح
بتشرب محتوياتها وتموت الخلية وما يحدث في خلايا البكتيريا يحدث في خلايا
الجسم نفسه، خاصة كرات الدم الحمراء التي يحدث لها تحلل يمكن تعويضه عن
طريق نخاع العظام وانتاج كرات جديدة.
التهاب أوعية الثدي
توصلت الدراسة الى نجاح سم النحل في علاج التهاب أوعية الثدي، وتتكون منظومة
العلاج هنا في اعطاء ملعقة من خل الأعشاب قبل الأكل صباحا ومساء بما يعني اذابة
الدهون المترسبة حول الأوعية، وضبط الهرمونات مع استخدام لسع النحل “سم النحل”
بواقع 1.0 ملليجرام تحت الجلد وتتصاعد الجرعة تدريجيا حتى 4.0 ملليجرامات في
أربعة أماكن، وقد كانت النتائج ممتازة ونسبة الشفاء 100% خلال شهر واحد لكل
متاعب الثدي سواء كانت ميكروبية أو غير ميكروبية، وبمتابعة الحالات لمدة ثلاثة
أشهر تالية وجد عدم الانتكاسة مادامت المريضة تحافظ على نفسها وتبتعد
عن الممنوعات الغذائية.
الالتهاب الكبدي
كما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي “سي” و”بي”
خضع للتجربة 200 مريض وعدد اللسعات 4 تحت الجلد يوما بعد يوم في 4 أماكن
مختلفة والجرعة 1.0 ملليجرام ومدة العلاج من 3 9 أشهر وكانت حالات المقارنة
20 حالة تعالج بالانترفيرون والريبافيرين والأدوية التي تحافظ على خلايا الكبد.
جاءت نتائج العلاج بسم النحل كالآتي: شفاء 50 حالة تماما باستخدام تحليل
وظائف الكبد وتحليل الفيروسات في الدم، وتحسن ملحوظ ل 50 حالة
باستخدام تحليل وظائف الكبد و50 حالة حدث لها تحسن بطيء بسبب تليف الكبد،
و50 حالة لم تكمل العلاج بعد التحسن الأولي وعادت للعلاج بالأدوية العادية.
الجلطات العميقة
وبالنسبة لعلاج مشكلات الأوعية الدموية والجلطات العميقة بسم النحل
أجريت التجربة على 50 حالة والجرعة كانت لسعتين حول
الأوردة التدالية “الدوالي” في الساق أو
حول الجلطة العميقة في الساق أو كأسين حول نفس المناطق ويتم ذلك مرتين
أسبوعيا لمدة من أسبوعين الى 6 أسابيع، وكانت النتائج حدوث شفاء ل 40
حالة بنسبة 80% و10حالات حدث لها تحسن مستمر ولم تحدث حالات انتكاسة.
فوائد المشي حافي القدم
اظهرت دراسات حديثة فى مجال العلاج الطبيعيى
ان المشى حافى القدمين على الرمال يوميا و لمدة 15 دقيقة
ينشط القدرات الطبيعية للجسم
و يزداد التأثير إذا كانت الرمال مبلله بمياة الأمطار
كما ذكرت الدراسة ان مياة الأمطار و الرمال
تساعد على تفريغ الشحنات الكهربية السالبة التأثير على
الجسم مما يؤدى الى استقرار فى الحالة المزاجية
و انتظام فى العمليات الحيوية .
سبحان الله
فوائد الرياضة وجسم الاانسان
تعتبر الرياضة من الاساسيات المهمة في حياتنا ولكن الكثير منا يغفل فائدتها قد يكون لان البعض يتحججون بأن ليس لديهم الوقت لممارستها وانشغالهم وقد يكون ايضا لان تأثيرها وفائدتها على الجسم لا يتم في وقت قصير وانما يحتاج الى فترة من الوقت ترتبط بعوامل الرياضة وعدد مرات مزاولتها وقوة الارادة والحزم والانتظام في ممارستها.
والرياضة مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ والكهول وكذلك المعوقين.
وللرياضة فوائد كثيرة منها : الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الاصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل امراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام وتحسين الحالة النفسية والمعنوية حيث انها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.
والمشاكل النفسية باحراق الدهون المختزنة بالجسم من هنا نجد ان الرياضة تعتبر ضمن اساسيات الوقاية من الكثير من الامراض المزمنة.
أين نمارس الرياضة وكيف؟
ليس بالضرورة ان تكون هناك اجهزة لممارسة الرياضة او اماكن معينة بل يمكن ممارسة انواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة الى اجهزة او اماكن خاصة مثل : طلوع السلم عدة مرات والجري في المكان والسباحة ونط الحبل والمشي بسرعة وركوب الدراجة.
وعند ممارستك للرياضة يجب ان تعرف الاتي : لا يوجد افضل نوع للرياضة فكل واحد حسب ما يتاح له من رياضة وتبدأ فوائد الرياضة في الظهور بعد 6 اسابيع من بدايتها وتكتمل بعد 6 شهور ويجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات اسبوعيا وبانتظام واقل من ذلك ليس له فائدة ويمكن ان تكون اكثر من ذلك او بصفة يومية على ان تكون من 20 ـ 30 دقيقة وان لا تقل عن ذلك وشرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف